أتحبني بعد الذي كانا؟!
اني احبك رغم ماكانا...
ماضيك لا انوي اثارته ...
حسبي بأنك هاهنا الآنا...
تبتسمين وتمسكين يدي...
فيعود شكي فيك ايمانا...
عن امس لاتتكلمي ابدا...
وتألقي شعرا واجفانا...
اخطاؤك الصغري امر بها...
واحول الاشواك ريحانا...
لولا المحبة في جوانحه...
مأصبح الانسان انسانا...
عام مضي وبقيت غالية...
لاهنت أنت ولا الهوي هانا...
أني احبك كيف يمكنني؟
ان أشعل التاريخ نيرانا...
وبه معابدنا..جرائدنا...
اقداح قهوتنا..زوايانا...
طفلين كنا في تصرفنا...
وغرورنا وضلال دعوانا...
كلماتناء الرعناء مضحكة...
ما كان اغباها واغبانا...
فلكم ذهبت وانت غاضبة...
ولكم قسوت عليك احيانا...
ولربما انقطعت رسائلنا...
ولربما انقطعت هدايانا...
مهما غلونا في عداوتنا ...
فالحب اكبر من خطايانا ...
عيناك نيسانان كيف انا ?
اغتال في عيناك نيسانا...
قدر علينا ان نكون معا...
ياحلوتي رغم الذي كانا...
أن الحديقة لا خيار لها ...
ان اطلعت ورفا وريحانا...
هذا الهوي ضؤ بداخلنا...
ورفيقنا ورفيق نجوانا...
طفل نداريه ونريده...
مهما بكي منا وابكانا...
احزاننا منه ونسأله...
لو ذادنا دمعا واحزانا...
هاتي يديك فأنت زنبقتي...
وحبيبتي رغم الذي كانا.