نحن في مجتمعاتنا العربية نشاهد خيانات الرجال العديدة وغدرهم ونصبهم وتعتبرها مجتمعاتنا مقبولة ، لكن أن تخون المرأة أو تحتال أو تنصب عيب وإهانة ، مثال : إمرأة أتت لتتسول وبررت تسولها بمرض والدها وأنها ربة أسرة ولديها أيتام وقام الناس وساعدوها بما جادت أيديهم ، وتصادف أن رآها أحد الأشخاص الذين ساعدوها تقوم بعملها كموظفة في أحد الدوائر أو المؤسسات ، فهنا نجد أنه فقد صوابه وخرج عن المألوف وربما يذهب يهددها ليأخذ ما أعطاها ، لكن عندما يكون المتسول رجلا ويكتشف أنه موظف يبدأ بالتبرير أنه لما رآه خجل منه هذا المتسول وربما يكون محتاجا ولا يعنفه ، كذلك الرجل يخون زوجته وإن اكتشفت ذلك تغضب ولكن يأتي الجواب من أهلها ومن حولها إنه رجل ومصيره العودة إلى بيته ويطالبونها بالإعفاء عنه لأن لديها منه أولاد وبنات .... وهكذا وترضخ في الغالب هذه المسكينة تحت ضغوطهم وترجع لبيتها وتعتذر وكأنها هي المذنبة ، لكن الرجل عندما يجد خيانة الزوجه أو الأخت يقتلها أو يطلقها ويدعي أنه غسل عاره والمجتمع يؤيده وحتى العقوبة تكون مخففة عليه وربما كان ظالما ولم يكن صادقا بإكتشاف الخيانة ، وفي الغالب تقتل المرأة ولا يوجد من أدعى أنها خانت معه ، عجبا لهذا الرجل أو أبناء المجتمع ممن استحلوا قتل النساء ونفيهم ، وبرروا خيانة الرجل الفحل الهمام
لماذا خيانة الرجل مبررة والمرأة نصيبها الإعدام والنفي من الحياة ؟
منقوووووووووول