منذ تسعة عشر عاماً
وفي ليلة ظلماء
أستيقظ منتصف الليل
أقف تحت ضوء القمر
أنادي بصوت عظيم
وأعلن بدء السفر
وأن من رحم السماء
قد ولد القدر
وصرخات امرأة متألمة
ترسم في رأسي
صورة النبي المنتظر
وبعد دقائق ....
تخرجين من رحم صدري
أربت على جسدك
لتطلقين الصرخة الأولى
وتأخذين الشهقة الأولى
ألفك بجسدي
وأطلق عليك اسم حبيبتي
مذ ذاك الزمان
وفي الناصف من أيار
حزمت أمتعتي ....
لأبدأ رحلة السفر
وها أنت تكبرين
وتنحلين في دمي كالسكر
وفي أحضاني تحتفلين
بميلادك التاسع عشر ...
(( اهداء : الى من صبرت وهي تقرأ أفكاري ))
دمشق في :
14 / 5 / 2003